المعني:
وَلَسْتُ بِنَاءٍ عَنْ: بعد السرد عن الحضرة و الشهود و عظمته, يريد الشيخ أن يقول لنا أنا معكم و لست بعيداً منكم, و يريدنا أن نعمل لكي نكون في معيته فنأخذ شرف الإضافة
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ, كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) 21 الطور
مُرِيدِيَ: المريد و المراد, أو المحب و المحبوب, من تحققت إرادته فأقبل علي مراده
لَحْظَةً: أقل مقدار من الزمن و هي (قبل أن يرتد إليك طرفك) و لذا سميّت العيون "لحاظ" و "لواحظ"
وَإِنَّ مُريدِي: شرح مع التأكيد
مَنْ أَرَادَ إِرَادَتِي: النسب فلا يكون المريد مريداً للشيخ إلا بالتحلي بإرادته,
(يا مريدي رضاي في ذكرك الله) (مرادي إن سمعتم أن تقولوا ,,, أطعنا جاهرين و لا تظنّوا) ,,, (تلك الوصايا إنها دستوركم) ,,, (أوصيكها نوحية .... ) ,,,, الخ ما أوصانا به ...